آخر تحديث: 30 يناير 2019
ولأن أولويات جيل الألفية الذي ترعرع في عصر ازدهار الانترنت والسوشيال ميديا تختلف عن أولويات أي جيل سابق، حيث تشير الدراسات أن 90٪ من جيل الألفية الأعمار ما بين 18-29 متواجدين على مواقع التواصل الإجتماعي، و أن هذه المواقع تلعب دورا رئيسيا في كيفية تفاعل 90٪ من جيل الألفية مع الآخرين حيث أنهم يقضون ما يقارب 15 دقيقة في تحرير بوست لنشره على السوشيال ميديا و 42 % منهم يتحققون من صحة المعلومات المنشورة على السوشيال ميديا، لهذا تحتاج العلامات التجارية للوصول الي هذا الجيل أن تكون موجودة على السوشيال ميديا وتحتاج ايضا إلى إنشاء محتوى يجذب انتباههم بطريقة مميزة.
بالاضافة الي أن 40٪ من جيل الألفية مرتبط بـ مؤثرين السوشيال ميديا اكثر من أصدقائهم ويعتقدون أن مؤثرهم المفضل قد يفهمهم أفضل من أصدقائهم! و 70٪ من جيل الألفية يفضلون صناع المحتوى المرئي والمؤثرين على اليوتيوب أكثر من المشاهير التقليديين، و 34٪ من جيل الألفية يتجه إلى الإنترنت عند اتخاذ قرار الشراء و 33% يقومون بشراء منتجات تم عرضها في فيديو على يوتيوب، و 88٪ من جيل الألفية يتابعون الأخبار والأحداث من الفيسبوك و 67٪ يعتقدون أنهم يمكنهم تعلم أيشيء من يوتيوب، لهذا قد يكون علي الشركات والعلامات التجارية ادراك اهمية ادراج المؤثرين في المزيج التسويقي الأمثل للوصول لجيل الألفية.
كما تشير الدراسات الي أن أكثر من %85 من جيل الألفية يمتلك هاتف ذكي واحد على الأقل و 93% منهم يقوموا بتحميل تطبيقات جديدة شهرياً ! و 2 من كل 3 أفراد يستخدمون "ad blocker " مانع إعلانات واحد على الأقل على أجهزة الجوال أو أجهزة الكمبيوتر المكتبية ولهذا يجب على المسوقين السعي لتطوير محتوى و استراتيجيات التسويق الأمثل والأكثر ملائمة لهذا الجيل والابتعاد عن اعلانات البانرات وأشباهها.
ماذا ايضا؟ هنا العديد من الدراسات المثيرة أيضا مثل أن تفضيلات جيل الالفية لمنصات الفيديو الرقمي ضعف تفضيلهم للتلفزيون، و 78% من جيل الألفية يستمعون الي الراديو يومياً و 62% من جيل الالفية يقرأون المدونات الموجودة على الانترنت بشكل يومي تقريبا.
ولكن هل يتفهم أبناء جيل الألفية الاعلانات الرقمية؟ المٌبشر أن 79٪ من جيل الألفية يدرك أن الإعلانات و الحملات الاعلانية تخدم غرضا ما للعلامات التجارية، ويعتقدون أن الإعلانات ضرورية للعلامات التجارية لإعلام الجمهور بجديد المعلومات والمنتجات، بالاضافة الي أن 83٪ من جيل الألفية يبدون إعجابهم عندما تتخذ العلامات التجارية موقفا عاما بشأن القضايا التي يشعرون بها بشدة، بالاضافة الي أن 61% من جيل الالفية استخدموا هاشتاق واحد على الأقل عبر منصات التواصل الاجتماعي لدعم قضية ما في السنة الماضية.
نشيل عن كاهل المسوقين ورواد الأعمال أعباء انتاج المُحتوى الابداعي مع أروع المؤثرين في المنطقة بخطوات بسيطة وسهلة مثل 1+1 = 2 💙
التعليقات (0)